Not known Factual Statements About خير في شر
Not known Factual Statements About خير في شر
Blog Article
إذن: هو خير تستطيبه النفس، ويظل خيراً في الدنيا، ويترتب عليه خير في الآخرة، أو هو موصول بخير الآخرة.
الفساد شر ولا خير؟ اه؟ شر؟ الفساد شر؟ ما في شك. طيب، سببه الإنسان، الغاية منه لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .
فكم من إنسانٍ لا يحمِلُه على الوِرْدِ ليلًا أو نهارًا إلَّا مخافةُ شُرورِ الخَلْقِ، فتجِدُه يحافِظُ على الأورادِ لتَحفَظَه من الشرورِ، فهذه الشرورُ في المخلوقاتِ لِتَحمِلَ الإنسانَ على الأذكارِ والأورادِ وما أشبَهَها، فهي خيرٌ.
والخير : ما يلائم طبيعته، بحيث يحصل له به خير أو ارتياح وسرور وبهجة.
نحن لسنا بحاجة إلى النظر إلى الأسفل، نحن بحاجة إلى النظر إلى الأمام؛ هذا هو الأمل. والامام على عليه السلام يقول (كل متوقع آت) فتوقع ما تتمنى.
خُذْ مثلاً اللص تراه دائماً مُتوجِّساً خائفاً، تدور عَيْنه يميناً وشمالاً، فإذا رأى شرطياً هلع وترقَّب وراح يقول في نفسه: لعله يقصدني.. أما المستقيم فهو آمن مطمئن.
عندما نواجه صعوبات، يكون من المهم البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة. حيثما نجد من يشاركنا آمالنا وأحلامنا، نشعر بأننا لسنا وحدنا في هذه الرحلة.
وَإِذَا غَـلاَ شَيءٌ عَلَيَّ تركْتُه فيكونُ أرخصَ ما يكونُ إِذَا غَلاَ
لقد فقد الناس الأمل بسبب معاناتهم وفقدانهم لأحبائهم ووظائفهم وعلاقاتهم وممتلكاتهم وشعورهم بالاتجاه. مصدر أملنا الوحيد في مثل هذه الأوقات هو الرب.
الخطبة الثانية ( إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ )
ولا تَقُلْ: النفس توَّاقة إليه راغبة فيه، فهي كما قال الشاعر:
الوسائط
يجب أن يكون لديك بوابة للأمل تعبر من خلالها و إن لم تفعل فسوف تسحب نفسك للأسفل. ستدخل دائرة مفرغة حيث سلبيتك تقودك لمواقف أكثر سوءا مما يجعلك أكثر سلبية وهكذا..
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جلَسَ على المِنبَرِ في مرَضِه الأخيرِ الَّذي مات فيه، وذلك في العامِ الحادي عشر مِن الهِجْرةِ بالمَدينةِ المُنوَّرةِ، فقال: «إنَّ عَبدًا خَيَّره اللهُ بيْن أنْ يُؤْتيَه مِن زَهرةِ الدُّنْيا ما شاء»، والمَعنى: يُعْطيه مِقْدارَ ما أرادَ مِن طُولِ العُمرِ والبَقاءِ في الدُّنْيا، والتَّمتُّعِ بها، وزَهرةُ الدُّنيا: نَعِيمُها وزِينَتُها، «وبيْن ما عِندَه، فاخْتارَ ما عندَه»، أي: اختارَ وفضَّلَ ما عندَ اللهِ سُبحانَه، ممَّا أعدَّ له مِن أنْواعِ خير في شر النَّعيمِ المُقيمِ، ولذَّةِ اللِّقاءِ، والنَّظَرِ إلى وَجْهِه الكَريمِ، فلمَّا سَمِع أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه ذلك القَولَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَكى، وقال: فدَيْناكَ بآبائِنا وأُمَّهاتِنا!